أخبار عالم السيارات

باستثمارات 7.5 مليار جنيه.. وضع حجر الأساس لمصنع "ماك" لتصنيع وسائل النقل وتعزيز التصنيع المحلي

88
باستثمارات 7.5 مليار جنيه.. وضع حجر الأساس لمصنع "ماك" لتصنيع وسائل النقل وتعزيز التصنيع المحلي
حجم الخط: ع ع ع
وضع المهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل المصري، اليوم الاثنين، حجر الأساس لمصنع ماك لتصنيع وسائل النقل التابع لمجموعة المنصور للسيارات بمدينة السادس من أكتوبر الجديدة، بحضور سير محمد منصور، رئيس مجلس إدارة مجموعة المنصور للسيارات، وأنكوش أرورا، الرئيس التنفيذي للمجموعة، وعدد من السادة الوزراء والمسئولين.اضافة اعلان



ويأتي ذلك في إطار احتفال مجموعة المنصور للسيارات بمرور خمسين عاما على عملها في السوق المصري، حيث يعزز المصنع الجديد تنافسية مصر في التصنيع المحلي ويدعم خطة الدولة لتوطين صناعة السيارات.

من جانبه أوضح الوزير، أن هذا المشروع يُجسّد رؤية الدولة نحو تعميق التصنيع المحلي، وزيادة القيمة المضافة، وتوسيع قاعدة الإنتاج الوطني، من خلال بيئة استثمارية تقوم على الشراكة والتكامل بين الحكومة والقطاع الخاص والمستثمرين المحليين والأجانب، وقد اختارت مجموعة المنصور أن تكون في مقدمة هذا التحول، بخبرتها الممتدة لأكثر من خمسين عامًا في سوق السيارات المصري، عبر إنشاء مصنع متطور على أحدث النظم العالمية، باستثمارات تتجاوز 150 مليون دولار، لتصنيع سيارات صديقة للبيئة (50 ألف سيارة) كمرحلة أولى للمساهمة في نقل التكنولوجيا الحديثة وتوفير 6-10 آلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لأبناء مصر.


وقال الوزير إن استراتيجية الدولة للنهوض بصناعة السيارات تستهدف إقامة صناعة حقيقية متكاملة، بدءًا من تصنيع المكونات، مرورًا بتجميع السيارات، وصولاً إلى توطين صناعة السيارات الكهربائية والهجينة، بما يواكب التحولات العالمية نحو النقل الأخضر والمستدام، وفي هذا الإطار، أطلقت الدولة البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات الذي يستهدف تحقيق طفرة نوعية في هذا القطاع من خلال زيادة الطاقة الإنتاجية إلى نحو 100 ألف سيارة سنويًا لكل شركة و7 آلاف سيارة كهربائية بنهاية مدة البرنامج عام 2032، بالإضافة إلى رفع نسبة المكوّن المحلي إلى أكثر من 35%، وزيادة القيمة المضافة المحلية إلى نحو 60%، مشيراً إلى أن هذا البرنامج يرتكز على منظومة متكاملة من الحوافز التي تربط بين الأداء الصناعي والبيئي والاستثماري، وتشمل حوافز لزيادة القيمة المضافة المحلية، وزيادة حجم الإنتاج، وتشجيع الاستثمارات الجديدة، والالتزام بالمعايير البيئية، ورفع نسبة المكون المحلي، وتنمية المناطق الصناعية ذات الأولوية، وهي أهداف تعكس مدى جدية الدولة في بناء صناعة سيارات وطنية حقيقية قادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا، وتفتح المجال أمام القطاع الخاص للمشاركة الفاعلة في هذا التحول الصناعي الكبير.


وبهذه المناسبة، قال سير محمد منصور رئيس مجلس إدارة مجموعة المنصور: "متفائل بالقادم وأعلم أننا كمصريين قادرين على النجاح والتفوق".

وأضاف محمد منصور" المصنع رسالة ثقة تبعثها مجموعة منصور لمستثمري الداخل والخارج بأن السوق المصري سوق كبير واعد يملك كل مقومات المنافسة، سنضخ مايقرب من ٧.٥ مليار جنيه في هذا الصرح الصناعي الذي يمثل طفرة في صناعة السيارات في مصر والمنطقة كلها".


وأكد محمد منصور علي ثقته في أداء الاقتصاد المصري في المرحلة القادمة، ودلل على ذلك بتحسن تصنيف مصر دوليًا، واستقرار سعر الصرف وزيادة الاحتياطي النقدي، وانخفاض أسعار الفائدة، والتي تعد عناصر تحفيز وجذب المستثمرين المصريين والأجانب.


وأوضح منصور أن "مستقبل النمو المستدام في مصر يكمن في دعم التصنيع المحلي، حيث سيعمل المصنع على تلبية احتياجات السوق المحلي وفتح آفاق جديدة للتصدير إلى الأسواق الإفريقية وعدد من الأسواق الإقليمية والدولية الأخرى."


من جانبه، أكد أنكوش أرورا، الرئيس التنفيذي لمجموعة المنصور للسيارات " أن المصنع جزء من استراتيجية المجموعة لتعزيز التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على استيراد السيارات من الخارج، وتحقيق أهداف الاستدامة البيئية، حيث يعتمد على أحدث التقنيات التي تهدف إلى الحفاظ على البيئة من خلال تصنيع السيارات الكهربائية والهجينة وغيرها من وسائل النقل الأخضر."


وأضاف أنكوش: "تسعى مجموعتنا لتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع كبرى شركات السيارات العالمية، بهدف نقل التكنولوجيا الحديثة وتطوير المهارات المحلية، وتصنيع أحدث السيارات التي تواكب التغيرات العالمية."

إقرأ ايضا